تناولت الحلوى فى فرح طفولى عابر , وتخضبت بالحناء فى سعادة , تطالع
الوجوه فى وداع لا تدركه سوى ارواح المغادرين الى ذلك العالم , امسكت بيديها قطعة الذهب التى اهتدتها اياها امها وبحثت عن عروستها المفضلة تشبثت بها فى انتظار حفل ختانها الموعود بين يدى القابلة نزفت حتى الموت لم يحالفها الحظ فى العبور الى عوالم النساء .
No comments:
Post a Comment