Thursday 21 February 2013

خلف النهر العتيد


هذه المدينة تغرقنى بعشقها حد الثمالة ............ 
تتوه خطواتى فى مدن ضبابية الرؤية ............
غارقة فى الجمود والكابة ........... 
نتسول الاشواق والحنين على ابوابها الموصدة الا من مشاعر الخيبة ............. 
تقضُ مضجعى الاشواق ..........
تعيدنى للنبع الحنين ...... 
تُهدينى ابتسامة غائبة هالة من الضوء ...........
واكوام من الذكرى تشاغبنى ............
تتسلل عميق ......
تضغط بقوة على جرح تكور مهملا .......... 
نغمة تُعيدنى للبعيد ..............
طفلة تداعب الرمل ............ 
خلف النهر العتيد ............... 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger