هكذا ديسمبر ........
نيسان ..............
حزيران ......................
شهور الرحيل .................
ترحل وتصحب الراحلين ......
مليئة بالشجون ............
والحنين ............
..........................
هيمنجواى ...............
عبدالرحيم ابوذكرى ...........
عندما يروادك الموت نفسك بقصيدة ............
كلما سمعتها ........
ينتصب شبح ابوذكرى بناظرى.................
واضعا القلم باخر قصيدة فى ديوانه ........
قصيدة ليست ذكرى للموت..................
بقدر ماهى حفيف الملائكة................
وصوت الرحيل خفيفا ..........
كما اتيت للكون ............
بلا متاع ..........
ولا اثقال الذنوب ...................
قصيدة .........
تحس فيها دموع المودعين ............
بابيات تنعى نفسها...............................
وتفتح ................
باب الليل على مصرعيه للرحيل ............
ُترى اى وجه حمله بمشواره الاخير؟.......................
واى صوت رافقه؟ ..............................
وكم من حنين.......
وهواجس......
صاحبته الى عالم..................
كان محض اختيار................
رحيل كان اخر مافيه ........
ديوان الرحيل ................
لماذا ياامى يرحلون طوعا .............
باارادة كاملة ................
بوعى كامل ..............................
لماذا ؟ ..................
....................
مايكوفسكى.................
هل هوالقرار ام الحصار.... حصار النفس والروح ............
كما كتب ابوذكرى ............. ......
ام انه.. .........
الرحيل .............
حين قال :
وهنا نموت على الرصيف بلا صديق .....
من غير دار ....
من فير نار .....
غير المساء .... والبرد والعطش الغزير .....
غير الحصار .........
او حين وضع القلم مودعا ..............................
بقصيدة الختام .............................
.....................
انتظرني فانا ارحل...............
في الليل وحيد..........
موغلا منفردا .......
في الدهاليز القصيات انتظرني ............
في العتامير .............
وفي البحر انتظرني ...........
انتظرني في حفيف الاجنحه..............
وسماوات الطيور النازحه ..............
حين تنهد المزارات .......
وتسود سماء البارحه ............
انتظرني..............
انتظرني..............
ومابين انتظار ابوذكرى ورحيل قوائم الرحيل ...لاروشال و منترلان و " غاري ..... بولنتزاس ميشيما ... ماياكونسكي و يسينين............ عبد الباسط الصوفي و خليل حاوي ... حين كتب الرحيلُ قصيدة وداع ولو بعد حين ..
متعب أنت وحضن الماء..
مرج دائم الخضرة ، نيسان ..
أراجيح تغني ، وسرير ..
مخملي اللين ، شفاف حرير ..
وبنات الماء مازلن..
على الدهر صبايا..
ربما كان لديهن ..
قوارير من البلسم ..
أعشاب ، تعازيم عجيبة ..
تمسح التحفير عن وجهك..
تسقيه غوى سمرته الأولى المهيبة، لون لبنان وطيبة ".
متعب ، دوامة عمياء ..
هذا اللولب الملتف حولي ..
ذلك التيار دوني والدوار..
متعب .. ماء .. سرير
وتلمست حديد الجسر
كان الجسر ينحل ويهوي صور تهوي واهوي معها
أهوي لقاع لاقرار .
نيسان ..............
حزيران ......................
شهور الرحيل .................
ترحل وتصحب الراحلين ......
مليئة بالشجون ............
والحنين ............
..........................
هيمنجواى ...............
عبدالرحيم ابوذكرى ...........
عندما يروادك الموت نفسك بقصيدة ............
كلما سمعتها ........
ينتصب شبح ابوذكرى بناظرى.................
واضعا القلم باخر قصيدة فى ديوانه ........
قصيدة ليست ذكرى للموت..................
بقدر ماهى حفيف الملائكة................
وصوت الرحيل خفيفا ..........
كما اتيت للكون ............
بلا متاع ..........
ولا اثقال الذنوب ...................
قصيدة .........
تحس فيها دموع المودعين ............
بابيات تنعى نفسها...............................
وتفتح ................
باب الليل على مصرعيه للرحيل ............
ُترى اى وجه حمله بمشواره الاخير؟.......................
واى صوت رافقه؟ ..............................
وكم من حنين.......
وهواجس......
صاحبته الى عالم..................
كان محض اختيار................
رحيل كان اخر مافيه ........
ديوان الرحيل ................
لماذا ياامى يرحلون طوعا .............
باارادة كاملة ................
بوعى كامل ..............................
لماذا ؟ ..................
....................
مايكوفسكى.................
هل هوالقرار ام الحصار.... حصار النفس والروح ............
كما كتب ابوذكرى ............. ......
ام انه.. .........
الرحيل .............
حين قال :
وهنا نموت على الرصيف بلا صديق .....
من غير دار ....
من فير نار .....
غير المساء .... والبرد والعطش الغزير .....
غير الحصار .........
او حين وضع القلم مودعا ..............................
بقصيدة الختام .............................
.....................
انتظرني فانا ارحل...............
في الليل وحيد..........
موغلا منفردا .......
في الدهاليز القصيات انتظرني ............
في العتامير .............
وفي البحر انتظرني ...........
انتظرني في حفيف الاجنحه..............
وسماوات الطيور النازحه ..............
حين تنهد المزارات .......
وتسود سماء البارحه ............
انتظرني..............
انتظرني..............
ومابين انتظار ابوذكرى ورحيل قوائم الرحيل ...لاروشال و منترلان و " غاري ..... بولنتزاس ميشيما ... ماياكونسكي و يسينين............ عبد الباسط الصوفي و خليل حاوي ... حين كتب الرحيلُ قصيدة وداع ولو بعد حين ..
متعب أنت وحضن الماء..
مرج دائم الخضرة ، نيسان ..
أراجيح تغني ، وسرير ..
مخملي اللين ، شفاف حرير ..
وبنات الماء مازلن..
على الدهر صبايا..
ربما كان لديهن ..
قوارير من البلسم ..
أعشاب ، تعازيم عجيبة ..
تمسح التحفير عن وجهك..
تسقيه غوى سمرته الأولى المهيبة، لون لبنان وطيبة ".
متعب ، دوامة عمياء ..
هذا اللولب الملتف حولي ..
ذلك التيار دوني والدوار..
متعب .. ماء .. سرير
وتلمست حديد الجسر
كان الجسر ينحل ويهوي صور تهوي واهوي معها
أهوي لقاع لاقرار .
No comments:
Post a Comment