Thursday 14 November 2013

نوافذ الفراغ 1

حتى الان تاكلنى الحيرة واتلفت بين الحين والاخر نحو مكب النفايات اقلب سلسلة مفاتيحى وادور حول المكان غير مصدقة
بينى ونفسى تدور الكثير من التساؤلات ماالذى دفع بى من فراشى الدافئ وتشرين يبدأ فى مد بساطه الابيض من الثلوج بالحارج
ماالذى دفعنى نحو النافذة او الذى جعلنى اعبر الدرج المكون من درجتين نحو الخارج وانا احمل كيس النفايات منتصف هذه الليلة
حين وضعت القفل بالباب وادرت المفتاح لم يكن بحسبانى ان يرفع غطاء الحاوية المدولبة ليلقى على التحية باايماءة خفيفة من راسه وينسل خارجا منها باابتسامة رقيقة وهو ينفض ياقة قميصه بهدوء تام وعيونى تدور فى محجريهم ويدى ترتعش لاادرى ان كان من وقع الصدمة ام من عيونه الخضراء كعشبة ناعمة كل مااعلمه اننى تبعته بدهشة وانا اتلفت حولى الى ان اختفى داخل ذلك الملهى الليلى والف سؤال يدور براسى من اين اتى وكيف اختفى بهذه السرعة ؟ 




No comments:

Post a Comment

Powered By Blogger