هل يكفى عام لتصنع المعجزة
هل يكفى لتجمع كل ذلك الحطام والركام
هل نغير بهذا العام خارطة الاشياء
والموت والحياة
ونحن لم نفرد تلك المساحة من قبل
قبل ان تولد الحكاية فى ذلك الفم المبتور والاطراف العاجزة
حين كنا ننتشئ بتلك العبارة وذلك الحب العنيف يحيطنا بصخب الكلمات ويتبعنا الفرح
لم نكن ندرى انها الصحوة التى تسبق الموت لكلينا
صحوة الاشياء والمشاعر
وبالذاكرة يديك الممتدة بلهفة
وتلك العبارة التى يركض خلفها كل العالم ليغسل احزانه العالقة
هى نفس العبارة التى تركنك دائرة الخوف والوحدة
اتنكر انك كنت وحيد بتلك الليالى الشتوية
طفلا بائسا مشردا على عتبات بيوت الفرح يتسول الشوق
وحيدا تركته امه لتتبع عزاء الكون الكبير
وحيدا تماما كنت
وعارية انا كصفصافة تقف فى وجه الريح
طارت روحينا
الى الافق البعيد
منذ الليلة الاولى خلعنا وجوهنا على تلك الطاولة
وعلى ذلك المقعد الخشبى التحمت روحينا
كشفنا عوراتنا و جراحنا
بكينا فى فوق اكتاف بعضنا
فى تلك الليلة نزعت كل جراحى
والله شاهدا بتواقيعه علينا
كان حاضرا يرنو الينا
هاانت تسالنى عن تلك اللعنة
التى تتبعك
عن يد الله التى تهز ضميرك
وتسرق النوم عن جفنيك
لست ادرى ياصديقى
لست ادرى
سوى ان هذا العالم يكشف عوراته
واحدة تلو الاخرى
لاتسالنى عن وعد
نام غافيا بين جنبيك
فانا اعلم ان ادم وعد الله ان لايقرب الشجرة المحرمة ولم يفى
لا تسالنى عن الغضب والحزن والخوف على وطن بعيد
عفوا ابى ..
كم كنا نفرح بتلك العبارة ونضحك كلما خرجت على غفلة
قبل ان ترتدى وجهك الاخر
نعم وجهك الذى لم يعد ملائكيا كذى قبل
وجهك الذى خلعته على الطاولة يوم عصف بك حنينا غريب لوجه امك
حمدت الله ليلتها انك لم ترتدى وجهى واننى لم اضع وجهك الاخر
ذلك الوجه الذى حدثتنى عنه جدتى ذات صباح غارق فى المطر وهى تضع ابريق القهوة على النار وانا اختبئ بين ثنايا جسدها المعتق بروائح الكبار
جدى ايضا كان يحمل وجهان
وجه للنهار واخر لليل
كان وجه النهار مخيفا جدا
كنا نهابه ونختفئ بعيدا حين تطرق عصاه البوابة الحديدية
وحدى لم اهابه
ولم اهرب ولم اختبئ نظراتى كانت تتحداه
تخترقه تماما تشل مقدرته وشيطانه المفزع الذى يجعل الجميع يهربون من امامه
ذلك الذى كان يرعب به الاخرين
فيبسط يديه ضاحكا ليحملنى
نعم تلك النظرة لم تنكسر رغم مر السنوات
نفسها التى ترعبك اليوم
والتى كثير ماكانت تطلق عليها جدتى سحر ولد الولد
الان باى سحر يمكنك ان تسميها
حين اخذك من حكاية الى اخرى
من عالم الى اخر من جنون الى مصحة الكون الكبيرة
مابالك تصمت وتغرق بصمتك
حين
اخبرك اننى اراك
تحمل الهاتف
اراك جيدا حين ترتدى وجه المتصوف
وتنزع وجه العاشق
او حين تطيش الشهوة بسهام عقلك
حين كذباتك الصغيرة
وابتسامتك الماجنة
حين يتعرى الطفل فيك ويرتجف بردا وخوف
وحين تغيب بين صلواتك وتراتيلك
لتغسل احزانك
فتهرب بصمتك
تهرب بعيدا الى تلك الطاولة
حيث وضعنا وجوهنا
تنبش بشدة تبحث عن وجهك
واثرثر بشدة الى جانبك
وسؤالى عالقا بين الجدران
عن اى وجه
تبحث ياصديقى
هل يكفى لتجمع كل ذلك الحطام والركام
هل نغير بهذا العام خارطة الاشياء
والموت والحياة
ونحن لم نفرد تلك المساحة من قبل
قبل ان تولد الحكاية فى ذلك الفم المبتور والاطراف العاجزة
حين كنا ننتشئ بتلك العبارة وذلك الحب العنيف يحيطنا بصخب الكلمات ويتبعنا الفرح
لم نكن ندرى انها الصحوة التى تسبق الموت لكلينا
صحوة الاشياء والمشاعر
وبالذاكرة يديك الممتدة بلهفة
وتلك العبارة التى يركض خلفها كل العالم ليغسل احزانه العالقة
هى نفس العبارة التى تركنك دائرة الخوف والوحدة
اتنكر انك كنت وحيد بتلك الليالى الشتوية
طفلا بائسا مشردا على عتبات بيوت الفرح يتسول الشوق
وحيدا تركته امه لتتبع عزاء الكون الكبير
وحيدا تماما كنت
وعارية انا كصفصافة تقف فى وجه الريح
طارت روحينا
الى الافق البعيد
منذ الليلة الاولى خلعنا وجوهنا على تلك الطاولة
وعلى ذلك المقعد الخشبى التحمت روحينا
كشفنا عوراتنا و جراحنا
بكينا فى فوق اكتاف بعضنا
فى تلك الليلة نزعت كل جراحى
والله شاهدا بتواقيعه علينا
كان حاضرا يرنو الينا
هاانت تسالنى عن تلك اللعنة
التى تتبعك
عن يد الله التى تهز ضميرك
وتسرق النوم عن جفنيك
لست ادرى ياصديقى
لست ادرى
سوى ان هذا العالم يكشف عوراته
واحدة تلو الاخرى
لاتسالنى عن وعد
نام غافيا بين جنبيك
فانا اعلم ان ادم وعد الله ان لايقرب الشجرة المحرمة ولم يفى
لا تسالنى عن الغضب والحزن والخوف على وطن بعيد
عفوا ابى ..
كم كنا نفرح بتلك العبارة ونضحك كلما خرجت على غفلة
قبل ان ترتدى وجهك الاخر
نعم وجهك الذى لم يعد ملائكيا كذى قبل
وجهك الذى خلعته على الطاولة يوم عصف بك حنينا غريب لوجه امك
حمدت الله ليلتها انك لم ترتدى وجهى واننى لم اضع وجهك الاخر
ذلك الوجه الذى حدثتنى عنه جدتى ذات صباح غارق فى المطر وهى تضع ابريق القهوة على النار وانا اختبئ بين ثنايا جسدها المعتق بروائح الكبار
جدى ايضا كان يحمل وجهان
وجه للنهار واخر لليل
كان وجه النهار مخيفا جدا
كنا نهابه ونختفئ بعيدا حين تطرق عصاه البوابة الحديدية
وحدى لم اهابه
ولم اهرب ولم اختبئ نظراتى كانت تتحداه
تخترقه تماما تشل مقدرته وشيطانه المفزع الذى يجعل الجميع يهربون من امامه
ذلك الذى كان يرعب به الاخرين
فيبسط يديه ضاحكا ليحملنى
نعم تلك النظرة لم تنكسر رغم مر السنوات
نفسها التى ترعبك اليوم
والتى كثير ماكانت تطلق عليها جدتى سحر ولد الولد
الان باى سحر يمكنك ان تسميها
حين اخذك من حكاية الى اخرى
من عالم الى اخر من جنون الى مصحة الكون الكبيرة
مابالك تصمت وتغرق بصمتك
حين
اخبرك اننى اراك
تحمل الهاتف
اراك جيدا حين ترتدى وجه المتصوف
وتنزع وجه العاشق
او حين تطيش الشهوة بسهام عقلك
حين كذباتك الصغيرة
وابتسامتك الماجنة
حين يتعرى الطفل فيك ويرتجف بردا وخوف
وحين تغيب بين صلواتك وتراتيلك
لتغسل احزانك
حين يغطينا الليل بثوبه الاسود
تهرب بعيدا الى تلك الطاولة
حيث وضعنا وجوهنا
تنبش بشدة تبحث عن وجهك
واثرثر بشدة الى جانبك
وسؤالى عالقا بين الجدران
عن اى وجه
تبحث ياصديقى
حقوق الصورة وجميع الصور للقوقل
No comments:
Post a Comment