Tuesday 26 February 2013
خربشات
:
|
رغم بُعد المسافة ............
وخربشات الالم ......... رغم الحسرات والامنيات الضالة ............. مازال الامل .............. مخيلتى لم ترسم النهاية بعد ........... سيطل وجهك واطبع قبلتى على خديك ............ حتى لوكانت النهاية قبر مفتوح ............ مازلت احلم ان يضمنا معا ........................ لاتضحك الملائكة !!!!!!!!! ينتظرون دائما لتحقيق الامنيات السيئة ... ............ هل يسعنا الكفن ؟ ............ ام ستضيق الامنية ... |
أمنية طائشة .
الانتظار ..........
مواجهة مستحيلة مع النفس للنسيان .......
نسيان ................. اننا ننتظر وانهم غائبون ...............
نسيان ................. عقارب الساعة وهى تعبث بنا ...........
انفاسنا تعلو وتهبط .........
عيوننا مشدودة عل حافة الوقت .......
ومازال هناك امل .................
بنهاية لكل هذا العبث .......
نهاية متوقعة ... وحزينة جدا ...
اننى فقط اعبثُ ..........
بأمنية طائشة ... ...
مواجهة مستحيلة مع النفس للنسيان .......
نسيان ................. اننا ننتظر وانهم غائبون ...............
نسيان ................. عقارب الساعة وهى تعبث بنا ...........
انفاسنا تعلو وتهبط .........
عيوننا مشدودة عل حافة الوقت .......
ومازال هناك امل .................
بنهاية لكل هذا العبث .......
نهاية متوقعة ... وحزينة جدا ...
اننى فقط اعبثُ ..........
بأمنية طائشة ... ...
Sunday 24 February 2013
Saturday 23 February 2013
صليل الحنين .
كقابض الريح وبائعها ..............
يرهقه السؤال .............
تعطنت روحه بصليل الحنين ........
المعلق على توابيت الانتظار .............
نهاه العتاب ...........
عن الوقوف على اعتاب الاعتذار.....
سؤال
اٌتشرق شمس الشمال .............
سؤال يداعب خاطرى كلما ترنمت فيروز............
فى امسيات رمادية تضيئها كرات الثلج ..............
كلما تعتمت الارض .....
وعانقت الريح الصفصاف ........................
كلما كان الهدوء يعنى ان الاموات ليسوا وحدهم من سكن الهدوء بيوتهم .....................
فسكننا هدوء غريب موحى للفكرة ...........
رفيق للقلم ................
موجع احيانا من كونك والرتابة ............
تسيران معا .
مواسم عقيمة
وجهك المقدس ............
يُقاسمنى مساءتى ..............
عشقاٍ مجنون ............
حلما غائب على ارصفة المدن .......
ماضى عتيق وبضع امنيات ............. ............
مواسم عقيمة مرت ...........
النوارس هجرت مدينة الامنيات .......
من يٌزيلٌ جراحاتى ؟
يُقاسمنى مساءتى ..............
عشقاٍ مجنون ............
حلما غائب على ارصفة المدن .......
ماضى عتيق وبضع امنيات ............. ............
مواسم عقيمة مرت ...........
النوارس هجرت مدينة الامنيات .......
من يٌزيلٌ جراحاتى ؟
ومن يُدثرنى بغيابك ؟
الحزن مقامات ..
Friday 22 February 2013
( مقتطفات من مجموعتى يافتاح ياكريم يارزاق ياعليم)
ود الربيع مات وشبع موت ياالسرة .......
صرخت حليمة بت المهدى ...
وهى فوق الحائط المتهالك تسند حافة كوعها على اطراف الحائط القصير .........
وهى معلقة فوق الطاولة الصغيرة ........تماما كما فعلت السرة ...........
ساعة مضت منذ ان بدأنا يتبادلنا احاديث الصباح ...... ودبادى يقهقه ضاحكا وهو يسستعد للخروج ....... مرددا :
اندلى ياولية ماتكسرى ليك مخروقة اصبحنا واصبح الملك لله .........
اظهرت السرة نابها الذهبى وهى ترمق الحاج بادى بنصف ابتسامة وهى تشيعه بنظراتها الى باب المنزل الخارجى
صرخت حليمة بت المهدى ...
وهى فوق الحائط المتهالك تسند حافة كوعها على اطراف الحائط القصير .........
وهى معلقة فوق الطاولة الصغيرة ........تماما كما فعلت السرة ...........
ساعة مضت منذ ان بدأنا يتبادلنا احاديث الصباح ...... ودبادى يقهقه ضاحكا وهو يسستعد للخروج ....... مرددا :
اندلى ياولية ماتكسرى ليك مخروقة اصبحنا واصبح الملك لله .........
اظهرت السرة نابها الذهبى وهى ترمق الحاج بادى بنصف ابتسامة وهى تشيعه بنظراتها الى باب المنزل الخارجى
يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم الجزء الثانى
بسم الله ياالشيخ العركى .............
جفلت بت جاد وهى تردد :
كل صباح مدخلة فينى خلعة ياعشة ......
وناطة فى خلقتى ..........
عشة كانت تدور حول بت جاد وهى تربط الثوب فى وسطها وتضع يديها فوق بعضهم البعض فوق راسها .........
وهى تنطط وتنخفض ثم ترتفع وهى تبكى وتولول .........
استغفرت بت جاد بعد البسملة
............ وهى تتمتم بصوت منخفض :
احى يابت امى على شبابك .....كان ماالدنيا بت لزينة وغدارة ماكان دا حالك ياعشة ...........
عشة دائما ماتذكرنى بمسرحية عنبر المجنونات ......
تلك المسرحية التى تجولت على كل مسارح الاقاليم .....
وكن جميع بطلاتها نساء ........ عدا المخرج
مسرحية تتكرر كل يوم على مسارح الحياة
هؤلاء المرهفات .........
جلسن على رصيف الحياة بفعل فاعل ..... شهريار ............
شهريار العادات والجهل ...... والتقاليد .......
تقاليد مجتمع الحب .......... مجتمع الزواج .........
مجتمع القرابين ......... كتلك التى كانت تقدم فى مجتمع البيرو التاريخى القديم ...........
شرط القربان ... ان يكون مستضعفا .........
هشاً ...........
عاجزا ........
اى ان الخيار لم يكن يخرج عن كونه طفلة قاصر .......
قد لا تحتاجها القبيلة لحمايتها ...........
او عند دق طبول الحرب ............
تماما كالمجتمع العربى القبلى ........ الذى كان يدفنها حية ............
هى اذن قسوة الجهل التى جعلت عشة تركض طوال الليل فى الطرقات ..........
يقولون انها قدمت من مدينة اخرى ........
وتقول دفع بى اخى ... خارج المدينة ........
لننى مجنونة ........ حمدت الله كثيرا ان فك قيدى ...........
فركضت اسابق الريح .......
وجدت دم السلخانة يكسب جسدى حرارة تدفئنى فى الشتاء القارس...
من الصعب ان تقف وعشة وجه لوجه ..........
فحتما سيغمى عليك من رائحة الدماء الطازجة التى تمسح بها جسدها وشعرها كل صباح ....
وتلك التى جفت طبقات على جسدها .......
لكن رغم ذلك اعتادها اهل المدينة بسوقها الكبير ...........
فصارت معلم من معالم السوق .......
تجلس جوار بت خميس لتناول وجبة غداءها االيومية دون ان يتأفف احد .......
يكفى فقط ان يضعن الثوب على انوفهن حتى لاتزكم الرائحة التى لا يحتملها بشر.........
فيحتملنها رحمة ومحبة وصدقا لمقولة قديمة ....
الجنس للجنس رحمة والدم لدم رحمة ...
فكانت دماء حواء المرأة وجنس النساء دافع ليبذلنا مايستطعن لحمايتها .....
الى ان تنتابها نوبة الركض .......
فتقذف صحن الطعام وتبدأ بالصريخ والعويل وهى تضع يديها فوق راسها وتصرخ بصوت عالى :
الراجل عرس ......
ود الكلب ابوربيع ..
دخل المرأة فينى وانا فى حبل الغسيل بنشر هدومه ......
بكنس بيته .... بطبخ اكله ............ ودالكلب
وتظل تركض وتدور حول نفسها طوال اليوم تلطم وتصرخ ....
لكن فقط لم تكن تنام او يغمض جفنها ثانية ..............
ماان تعود لوعيها حتى تجدها اعقل مجانين السوق ومااكثرهم ...........
الى ان صرخت بت رجب يوما :
سجم خشمى ياالسرة عشة حامل .........
عشة منو يابت رجب .... عشة المجنوونة ........كر علينا ورماد خشمنا .......... من مغايص الدنيا ........... لا لا يابت رجب الجاب الخبر غبيان ......... عشة ام مسوحن دم .......
عشة معزورة ياالسرة والحصل لا بالمراد ولا اليد ..... دحين كلثوم كلمت حريم السوق فى شأن المسكينة تدخل للمصحة ....
كر كر ........... باقيلك بنقدر يابت امى مع مجابدة المعايش والحال الواقف ......
اى بالحيل المابقدرنا شنو يابت امى ....... انحنا كتار بفضل الله ............. شلن ........ ريال كل واحدة وقدرته ....
تدخلت حليمة : الغبا العليكم شنو ؟؟؟؟؟ عشة ماطول عمره بتنبح مثل الكلب السعران مواصلة الليل بالنهار .......... هى كان اهله ذاتم طلعوها من البلد ومااتحملوها بنحملا نحن ديل المساكين ........... لقمة خشمنا ماقادرين عليها ..............
قاطعتها السرة : اها خلاص قامت حليمة الشنافة .... انت يابت امى شيتن ماسك رزقك غير ايدك الناشفة ولسانك الطويل دا مافى ........ التفتت اليهم بت رجب : الرسول كان تكشفن حالنا وسط السوق ... انطمن ..... ماصدقتوا اتنفشتن متل الديكة ........ وضاع صوتها وسط ضجيج الباعة واصوات الشحادين ...........
لله يامحسنين لله
التى ترتفع بها حنجرة العم سراج ..........
وبين جاره المتقرفص على الارض عباس وهو يردد
بصوت بديع ورائع :
الله فرجوا قريب ياحامدة
الله فرجوا قريب ياحامدة
حامدة الابنة باهرة الجمال ........ التى رحلت بصحبة زوجها الى احدى دول النفط تاركة العم عباس دون معين ... فكان لابد له من الجلوس على قارعة الطريق يرتجى رحمة المارة وعناية النسوة بلقمة الخبز او جرعة ماء فى هجير الشمس والصيف الحارق ........... عطفا ورحمة بسنه الكبير ............
شهور الرحيل
هكذا ديسمبر ........
نيسان ..............
حزيران ......................
شهور الرحيل .................
ترحل وتصحب الراحلين ......
مليئة بالشجون ............
والحنين ............
..........................
هيمنجواى ...............
عبدالرحيم ابوذكرى ...........
عندما يروادك الموت نفسك بقصيدة ............
كلما سمعتها ........
ينتصب شبح ابوذكرى بناظرى.................
واضعا القلم باخر قصيدة فى ديوانه ........
قصيدة ليست ذكرى للموت..................
بقدر ماهى حفيف الملائكة................
وصوت الرحيل خفيفا ..........
كما اتيت للكون ............
بلا متاع ..........
ولا اثقال الذنوب ...................
قصيدة .........
تحس فيها دموع المودعين ............
بابيات تنعى نفسها...............................
وتفتح ................
باب الليل على مصرعيه للرحيل ............
ُترى اى وجه حمله بمشواره الاخير؟.......................
واى صوت رافقه؟ ..............................
وكم من حنين.......
وهواجس......
صاحبته الى عالم..................
كان محض اختيار................
رحيل كان اخر مافيه ........
ديوان الرحيل ................
لماذا ياامى يرحلون طوعا .............
باارادة كاملة ................
بوعى كامل ..............................
لماذا ؟ ..................
....................
مايكوفسكى.................
هل هوالقرار ام الحصار.... حصار النفس والروح ............
كما كتب ابوذكرى ............. ......
ام انه.. .........
الرحيل .............
حين قال :
وهنا نموت على الرصيف بلا صديق .....
من غير دار ....
من فير نار .....
غير المساء .... والبرد والعطش الغزير .....
غير الحصار .........
او حين وضع القلم مودعا ..............................
بقصيدة الختام .............................
.....................
انتظرني فانا ارحل...............
في الليل وحيد..........
موغلا منفردا .......
في الدهاليز القصيات انتظرني ............
في العتامير .............
وفي البحر انتظرني ...........
انتظرني في حفيف الاجنحه..............
وسماوات الطيور النازحه ..............
حين تنهد المزارات .......
وتسود سماء البارحه ............
انتظرني..............
انتظرني..............
ومابين انتظار ابوذكرى ورحيل قوائم الرحيل ...لاروشال و منترلان و " غاري ..... بولنتزاس ميشيما ... ماياكونسكي و يسينين............ عبد الباسط الصوفي و خليل حاوي ... حين كتب الرحيلُ قصيدة وداع ولو بعد حين ..
متعب أنت وحضن الماء..
مرج دائم الخضرة ، نيسان ..
أراجيح تغني ، وسرير ..
مخملي اللين ، شفاف حرير ..
وبنات الماء مازلن..
على الدهر صبايا..
ربما كان لديهن ..
قوارير من البلسم ..
أعشاب ، تعازيم عجيبة ..
تمسح التحفير عن وجهك..
تسقيه غوى سمرته الأولى المهيبة، لون لبنان وطيبة ".
متعب ، دوامة عمياء ..
هذا اللولب الملتف حولي ..
ذلك التيار دوني والدوار..
متعب .. ماء .. سرير
وتلمست حديد الجسر
كان الجسر ينحل ويهوي صور تهوي واهوي معها
أهوي لقاع لاقرار .
نيسان ..............
حزيران ......................
شهور الرحيل .................
ترحل وتصحب الراحلين ......
مليئة بالشجون ............
والحنين ............
..........................
هيمنجواى ...............
عبدالرحيم ابوذكرى ...........
عندما يروادك الموت نفسك بقصيدة ............
كلما سمعتها ........
ينتصب شبح ابوذكرى بناظرى.................
واضعا القلم باخر قصيدة فى ديوانه ........
قصيدة ليست ذكرى للموت..................
بقدر ماهى حفيف الملائكة................
وصوت الرحيل خفيفا ..........
كما اتيت للكون ............
بلا متاع ..........
ولا اثقال الذنوب ...................
قصيدة .........
تحس فيها دموع المودعين ............
بابيات تنعى نفسها...............................
وتفتح ................
باب الليل على مصرعيه للرحيل ............
ُترى اى وجه حمله بمشواره الاخير؟.......................
واى صوت رافقه؟ ..............................
وكم من حنين.......
وهواجس......
صاحبته الى عالم..................
كان محض اختيار................
رحيل كان اخر مافيه ........
ديوان الرحيل ................
لماذا ياامى يرحلون طوعا .............
باارادة كاملة ................
بوعى كامل ..............................
لماذا ؟ ..................
....................
مايكوفسكى.................
هل هوالقرار ام الحصار.... حصار النفس والروح ............
كما كتب ابوذكرى ............. ......
ام انه.. .........
الرحيل .............
حين قال :
وهنا نموت على الرصيف بلا صديق .....
من غير دار ....
من فير نار .....
غير المساء .... والبرد والعطش الغزير .....
غير الحصار .........
او حين وضع القلم مودعا ..............................
بقصيدة الختام .............................
.....................
انتظرني فانا ارحل...............
في الليل وحيد..........
موغلا منفردا .......
في الدهاليز القصيات انتظرني ............
في العتامير .............
وفي البحر انتظرني ...........
انتظرني في حفيف الاجنحه..............
وسماوات الطيور النازحه ..............
حين تنهد المزارات .......
وتسود سماء البارحه ............
انتظرني..............
انتظرني..............
ومابين انتظار ابوذكرى ورحيل قوائم الرحيل ...لاروشال و منترلان و " غاري ..... بولنتزاس ميشيما ... ماياكونسكي و يسينين............ عبد الباسط الصوفي و خليل حاوي ... حين كتب الرحيلُ قصيدة وداع ولو بعد حين ..
متعب أنت وحضن الماء..
مرج دائم الخضرة ، نيسان ..
أراجيح تغني ، وسرير ..
مخملي اللين ، شفاف حرير ..
وبنات الماء مازلن..
على الدهر صبايا..
ربما كان لديهن ..
قوارير من البلسم ..
أعشاب ، تعازيم عجيبة ..
تمسح التحفير عن وجهك..
تسقيه غوى سمرته الأولى المهيبة، لون لبنان وطيبة ".
متعب ، دوامة عمياء ..
هذا اللولب الملتف حولي ..
ذلك التيار دوني والدوار..
متعب .. ماء .. سرير
وتلمست حديد الجسر
كان الجسر ينحل ويهوي صور تهوي واهوي معها
أهوي لقاع لاقرار .
Subscribe to:
Posts (Atom)